أهداف التوجيه والإرشاد
* ـ أهداف التوجيه والإرشاد :
أ ـ تحقيق الذات :
* ـ لا شك أن الهدف الرئيسي للتوجيه والإرشاد هو العمل مع الفرد لتحقيق الذات والعمل مع الفرد يقصد به العمل معه حسب حالته سواء كان عاديا أو متفوقا أو ضعيف العقل أو متأخرا دراسيا أو متفوّقا أو جانحا، ومساعدته في تحقيق ذاته إلى درجة يستطيع فيها أن ينظر إلى نفسه فيرضى عما ينظر إليه.
يقول كارل روجرز إن الفرد لديه دافع أساسي يوجه سلوكه وهو دافع تحقيق الذات. ونتيجة لوجود هذا الدافع فإن الفرد لديه استعداد دائم لتنمية فهم ذاته ومعرفة وتحليل نفسه وفهم استعداداته وإمكاناته أي تقييم نفسه وتقويمها وتوجيه ذاته .. ويتضمن ذلك "تنمية بصيرة العميل".. ويركّز الإرشاد النفسي غير المباشر أو الممركز حول العميل أو الممركز حول الذات على تحقيق الذات إلى أقصى درجة ممكنة وليس بطريقة " الكل أو لا شيء ".
كذلك يهدف الإرشاد النفسي إلى نمو مفهوم موجب للذات. والذات هي كينونة الفرد وحجر الزاوية في شخصيته، ومفهوم الذات الموجب يعبّر تطابق مفهوم الذات الواقعي (أي المفهوم المدرك للذات الواقعية كما يعبّر عنه الشخص) مع مفهوم الذات المثالي (أي المفهوم المدرك للذات المثالية كما يعبر عنه الشخص) ومفهوم الذات الموجب عكس مفهوم الذات السالب الذي يعبر عنه عدم تطابق مفهوم الذات الواقعي ومفهوم الذات المثالي .
وهناك هدف بعيد المدى للتوجيه والإرشاد وهو " توجيه الذات " أي تحقيق قدرة الفرد على توجيه حياته بنفسه بذكاء وبصيرة وكفاية في حدود المعايير الاجتماعية، وتحيد أهداف للحياة وفلسفة واقعية لتحقيق هذه الأهداف .
ويعمم هذا الهدف تحت عنوان "تسهيل النمو العادي" وتحقيق مطالب النمو في ضوء معاييره وقوانينه حتى يتحقق النضج النفسي .. ويُقصد بتسهيل النمو هنا النمو السوي الذي يتضمن التحسن والتقدم وليس مجرد التغيير، لأن ليس كل تغيير تحسّنا .
أ ـ تحقيق الذات :
* ـ لا شك أن الهدف الرئيسي للتوجيه والإرشاد هو العمل مع الفرد لتحقيق الذات والعمل مع الفرد يقصد به العمل معه حسب حالته سواء كان عاديا أو متفوقا أو ضعيف العقل أو متأخرا دراسيا أو متفوّقا أو جانحا، ومساعدته في تحقيق ذاته إلى درجة يستطيع فيها أن ينظر إلى نفسه فيرضى عما ينظر إليه.
يقول كارل روجرز إن الفرد لديه دافع أساسي يوجه سلوكه وهو دافع تحقيق الذات. ونتيجة لوجود هذا الدافع فإن الفرد لديه استعداد دائم لتنمية فهم ذاته ومعرفة وتحليل نفسه وفهم استعداداته وإمكاناته أي تقييم نفسه وتقويمها وتوجيه ذاته .. ويتضمن ذلك "تنمية بصيرة العميل".. ويركّز الإرشاد النفسي غير المباشر أو الممركز حول العميل أو الممركز حول الذات على تحقيق الذات إلى أقصى درجة ممكنة وليس بطريقة " الكل أو لا شيء ".
كذلك يهدف الإرشاد النفسي إلى نمو مفهوم موجب للذات. والذات هي كينونة الفرد وحجر الزاوية في شخصيته، ومفهوم الذات الموجب يعبّر تطابق مفهوم الذات الواقعي (أي المفهوم المدرك للذات الواقعية كما يعبّر عنه الشخص) مع مفهوم الذات المثالي (أي المفهوم المدرك للذات المثالية كما يعبر عنه الشخص) ومفهوم الذات الموجب عكس مفهوم الذات السالب الذي يعبر عنه عدم تطابق مفهوم الذات الواقعي ومفهوم الذات المثالي .
وهناك هدف بعيد المدى للتوجيه والإرشاد وهو " توجيه الذات " أي تحقيق قدرة الفرد على توجيه حياته بنفسه بذكاء وبصيرة وكفاية في حدود المعايير الاجتماعية، وتحيد أهداف للحياة وفلسفة واقعية لتحقيق هذه الأهداف .
ويعمم هذا الهدف تحت عنوان "تسهيل النمو العادي" وتحقيق مطالب النمو في ضوء معاييره وقوانينه حتى يتحقق النضج النفسي .. ويُقصد بتسهيل النمو هنا النمو السوي الذي يتضمن التحسن والتقدم وليس مجرد التغيير، لأن ليس كل تغيير تحسّنا .
ب ـ تحقيق التوافق :
* ـ من أهم أهداف التوجيه والإرشاد النفسي تحقيق التوافق، أي تناول السلوك والبيئة الطبيعية والاجتماعية بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته، وهذا التوازن يتضمن إشباع حاجات الفرد ومقابلة متطلبات البيئة .
ويجب النظر إلى التوافق النفسي نظرة متكاملة بحيث يتحقق التوافق المتوازن في كافة مجالاته. ومن أهم مجالات تحقيق التوافق ما يلي :
1. تحقيق التوافق الشخصي :
* ـ أي تحقيق السعادة مع النفس والرضا عنها وإشباع الدوافع والحاجات الداخلية الفطرية والعضوية والفسيولوجية والثانوية المكتسبة، ويعبر عن سلم داخلي حيث يقل الصراع، ويتضمن كذلك التوافق لمطالب النمو في مراحله المتتابعة .
* ـ من أهم أهداف التوجيه والإرشاد النفسي تحقيق التوافق، أي تناول السلوك والبيئة الطبيعية والاجتماعية بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته، وهذا التوازن يتضمن إشباع حاجات الفرد ومقابلة متطلبات البيئة .
ويجب النظر إلى التوافق النفسي نظرة متكاملة بحيث يتحقق التوافق المتوازن في كافة مجالاته. ومن أهم مجالات تحقيق التوافق ما يلي :
1. تحقيق التوافق الشخصي :
* ـ أي تحقيق السعادة مع النفس والرضا عنها وإشباع الدوافع والحاجات الداخلية الفطرية والعضوية والفسيولوجية والثانوية المكتسبة، ويعبر عن سلم داخلي حيث يقل الصراع، ويتضمن كذلك التوافق لمطالب النمو في مراحله المتتابعة .
2. تحقيق التوافق التربوي :
* ـ وذلك عن طريق مساعدة الفرد في اختيار أنسب المواد الدراسية والمناهج في ضوء قدراته وميوله وبذل أقصى جهد ممكن بما يحقق النجاح الدراسي .
* ـ وذلك عن طريق مساعدة الفرد في اختيار أنسب المواد الدراسية والمناهج في ضوء قدراته وميوله وبذل أقصى جهد ممكن بما يحقق النجاح الدراسي .
3. تحقيق التوافق المهني :
* ـ ويتضمن الاختيار المناسب للمهنة والاستعداد علميا وتدريبيا لها والدخول فيها والإنجاز والكفاءة والشعور بالرضا والنجاح، أي وضع الفرد المناسب في المكان المناسب بالنسبة له وبالنسبة للمجتمع .
* ـ ويتضمن الاختيار المناسب للمهنة والاستعداد علميا وتدريبيا لها والدخول فيها والإنجاز والكفاءة والشعور بالرضا والنجاح، أي وضع الفرد المناسب في المكان المناسب بالنسبة له وبالنسبة للمجتمع .
4. تحقيق التوافق الاجتماعي :
* ـ ويتضمن السعادة مع الآخرين والالتزام بأخلاقيات المجتمع ومسايرة المعايير الاجتماعية وقواعد الضبط الاجتماعي وتقبل التغير الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي السليم والعمل لخير الجماعة وتعديل القيم مما يؤدي إلى تحقيق الصحة الاجتماعية، ويدخل ضمن التوافق الاجتماعي التوافق الأسري والتوافق الزواجي .
* ـ ويتضمن السعادة مع الآخرين والالتزام بأخلاقيات المجتمع ومسايرة المعايير الاجتماعية وقواعد الضبط الاجتماعي وتقبل التغير الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي السليم والعمل لخير الجماعة وتعديل القيم مما يؤدي إلى تحقيق الصحة الاجتماعية، ويدخل ضمن التوافق الاجتماعي التوافق الأسري والتوافق الزواجي .
ج ـ تحقيق الصحة النفسية :
* ـ إن الهدف العام الشامل للتوجيه والإرشاد النفسي هو تحقيق الصحة النفسية وسعادة وهناء الفرد .. ويلاحظ هنا فصل تحقيق الصحة النفسية كهدف عن تحقيق التوافق كهدف ويرجع ذلك إلى أن الصحة النفسية والتوافق النفسي ليسا مترادفين .. فالفرد قد يكون متوافقا مع بعض الظروف وفي بعض المواقف ولكنه قد يكون صحيحا نفسيا لأنه قد يساير البيئة خارجيا ولكنه يرفضها داخليا .
ويرتبط بتحقيق الصحة النفسية كهدف حل مشكلات العمل أي مساعدته في حل مشكلاته بنفسه، ويتضمن ذلك التعرف على أسباب المشكلات وأعراضها وإزالة الأسباب وإزالة الأعراض .
* ـ إن الهدف العام الشامل للتوجيه والإرشاد النفسي هو تحقيق الصحة النفسية وسعادة وهناء الفرد .. ويلاحظ هنا فصل تحقيق الصحة النفسية كهدف عن تحقيق التوافق كهدف ويرجع ذلك إلى أن الصحة النفسية والتوافق النفسي ليسا مترادفين .. فالفرد قد يكون متوافقا مع بعض الظروف وفي بعض المواقف ولكنه قد يكون صحيحا نفسيا لأنه قد يساير البيئة خارجيا ولكنه يرفضها داخليا .
ويرتبط بتحقيق الصحة النفسية كهدف حل مشكلات العمل أي مساعدته في حل مشكلاته بنفسه، ويتضمن ذلك التعرف على أسباب المشكلات وأعراضها وإزالة الأسباب وإزالة الأعراض .
د ـ تحسين العملية التربويه والتعليميه :
* ـ إن أكبر المؤسسات التي يعمل فيها التوجيه والإرشاد هي المدرسة، ومن أكبر مجالاته مجال التربية .. وتحتاج العملية التربوية إلى تحسين قائم على تحقيق جو نفسي صحي له مكونات منها احترام التلميذ كفرد في حد ذاته وكعضو في جماعة الفصل والمدرسة والمجتمع وتحقيق الحرية والأمن والارتياح بما يتيح فرصة نمو شخصية التلاميذ من كافة جوانبها ويحقق تسهيل عملية التعليم .
* ـ إن أكبر المؤسسات التي يعمل فيها التوجيه والإرشاد هي المدرسة، ومن أكبر مجالاته مجال التربية .. وتحتاج العملية التربوية إلى تحسين قائم على تحقيق جو نفسي صحي له مكونات منها احترام التلميذ كفرد في حد ذاته وكعضو في جماعة الفصل والمدرسة والمجتمع وتحقيق الحرية والأمن والارتياح بما يتيح فرصة نمو شخصية التلاميذ من كافة جوانبها ويحقق تسهيل عملية التعليم .
* ـ ولتحسين العملية التربوية يُوجّه الاهتمام إلى ما يلي :
- إثارة الدافعية وتشجيع الرغبة في التحصيل واستخدام الثواب والتعزيز وجعل الخبرة التربوية التي يعيشها التلميذ كما ينبغي أن تكون من حيث الفائدة المرجوّة .
- عمل حساب الفروق الفردية وأهمية التعرف على المتفوقين ومساعدتهم على النمو التربوي في ضوء قدراتهم .
- إعطاء كم مناسب من المعلومات الأكاديمية والمهنية والاجتماعية تفيد في معرفة التلميذ لذاته وفي تحقيق التوافق النفسي والصحة النفسية وتلقي الضوء على مشكلاته وتعليمه كيف يحلها .
- توجيه التلاميذ إلى طريقة المذاكرة والتحصيل السليم بأفضل طريقة ممكنة حتى يحققوا أكبر درجة ممكنة من النجاح .
- وهكذا نرى أن تحسين العملية التربوية يُعتبر من أهم أهداف التوجيه والإرشاد النفسي في المجال التربوي الذي يهمنا بصفة خاصة .
- إثارة الدافعية وتشجيع الرغبة في التحصيل واستخدام الثواب والتعزيز وجعل الخبرة التربوية التي يعيشها التلميذ كما ينبغي أن تكون من حيث الفائدة المرجوّة .
- عمل حساب الفروق الفردية وأهمية التعرف على المتفوقين ومساعدتهم على النمو التربوي في ضوء قدراتهم .
- إعطاء كم مناسب من المعلومات الأكاديمية والمهنية والاجتماعية تفيد في معرفة التلميذ لذاته وفي تحقيق التوافق النفسي والصحة النفسية وتلقي الضوء على مشكلاته وتعليمه كيف يحلها .
- توجيه التلاميذ إلى طريقة المذاكرة والتحصيل السليم بأفضل طريقة ممكنة حتى يحققوا أكبر درجة ممكنة من النجاح .
- وهكذا نرى أن تحسين العملية التربوية يُعتبر من أهم أهداف التوجيه والإرشاد النفسي في المجال التربوي الذي يهمنا بصفة خاصة .
* ـ الاسس العامه التى يقوم عليها التوجيه والارشاد :
* ـ إن التوجيه والإرشاد علم وفن يقوم على أسس عامة تتمثل في عدد من المسلمات والمبادئ التي تتعلق بالسلوك البشري والعميل وعملية الإرشاد وعل أسس فلسفية بطبيعة الإنسان وأخلاقيات الإرشاد النفسي، وعلى أسس نفسية تربوية تتعلق بالفروق الفردية بين الجنسين ومطالب النمو، وعلى أسس اجتماعية تتعلق بالفرد والجماعة ومصادر المجتمع ، وعلى أسس عصبية وفسيولوجية تتعلق بالجهاز العصبي والحواس وأجهزة الجسم الأخرى .
ويتركز التوجيه بصفة عامة على مجموعة من الأسس والمبادئ يمكن الاستفادة منها في مجال توجيه الطلاب وإرشادهم ومن تلك الأسس :
1- الأسس الفلسفية :
* ـ تتلخص الأسس الفلسفية لعملية توجيه الطلاب وإرشادهم في محاولة فهم لطبيعة الإنسان وتكوين فكرة جيدة وطيبة عن هذه الطبيعة، فالإنسان خير بطبعه وفيه كل عوامل النمو والصحة والتوافق السليم (زهران 1982م) .
ففي الحديث الشريف (كل مولد يولد على الفطرة) فالإنسان خير بطبعه غير أن المحيط هو الذي يعرض سلوكه للاضطرابات أو الانحراف ويتفق في ذلك كارل روجرز مع جان جاك روسو (سماره ونمر 1991م) وحتى يمكن توفير التوافق السليم للفرد في حياته فلابد من توفير جو من الحرية الحقيقية للفرد حتى يستطيع الاستفادة من المعلم ويختار من بين الفرص العديدة المتاحة ويتخذ قراراته فيما يتعلق بشئون حياته .
* ـ إن التوجيه والإرشاد علم وفن يقوم على أسس عامة تتمثل في عدد من المسلمات والمبادئ التي تتعلق بالسلوك البشري والعميل وعملية الإرشاد وعل أسس فلسفية بطبيعة الإنسان وأخلاقيات الإرشاد النفسي، وعلى أسس نفسية تربوية تتعلق بالفروق الفردية بين الجنسين ومطالب النمو، وعلى أسس اجتماعية تتعلق بالفرد والجماعة ومصادر المجتمع ، وعلى أسس عصبية وفسيولوجية تتعلق بالجهاز العصبي والحواس وأجهزة الجسم الأخرى .
ويتركز التوجيه بصفة عامة على مجموعة من الأسس والمبادئ يمكن الاستفادة منها في مجال توجيه الطلاب وإرشادهم ومن تلك الأسس :
1- الأسس الفلسفية :
* ـ تتلخص الأسس الفلسفية لعملية توجيه الطلاب وإرشادهم في محاولة فهم لطبيعة الإنسان وتكوين فكرة جيدة وطيبة عن هذه الطبيعة، فالإنسان خير بطبعه وفيه كل عوامل النمو والصحة والتوافق السليم (زهران 1982م) .
ففي الحديث الشريف (كل مولد يولد على الفطرة) فالإنسان خير بطبعه غير أن المحيط هو الذي يعرض سلوكه للاضطرابات أو الانحراف ويتفق في ذلك كارل روجرز مع جان جاك روسو (سماره ونمر 1991م) وحتى يمكن توفير التوافق السليم للفرد في حياته فلابد من توفير جو من الحرية الحقيقية للفرد حتى يستطيع الاستفادة من المعلم ويختار من بين الفرص العديدة المتاحة ويتخذ قراراته فيما يتعلق بشئون حياته .
2- الأسس النفسية التربوية :
* ـ تعتمد الأسس النفسية التربوية في عملية الإرشاد والتوجيه على معرفة المرشد بطبيعة الأفراد والفروق الفردية بينهم سواء الفروق في القدرات أو الاستعدادات أو الميول أو الخصائص الجنسية والنفسية والعقلية والاجتماعية والانفعالية، وتتطلب أيضاً معرفة كاملة بمطالب نمو ومساعدة الفرد لتحقيق ذاته وإشباعه لحاجاته وفقاً لمستوى النضج عنده، حتى يتمكن من تحقيق سعادته .
لذلك كل فرد يختلف عن الآخرين بسبب سماته الموروثة وخصائصه المكتسبة وكذلك يختلف أدراك الفرد لذاته عن إدراك الآخرين لها، ويرجع ذلك لاختلاف مستوى النمو ومستوى التعلم والطبقة الاجتماعية والمجتمع الذي يعيش به كل منهم وبذلك تتعدد طرق الإرشاد وعلى المرشد أن يعرف أن بعض المشكلات يعاني منها أفراد مختلفون وأسبابها ليست واحدة وبالتالي قد تنفع طريقة إرشادية في مساعدة فرد ولكنها لا تنفع في الوقت نفسه لمساعدة فرد آخر (أبوزيد : 1419هـ : ص 30) .
* ـ تعتمد الأسس النفسية التربوية في عملية الإرشاد والتوجيه على معرفة المرشد بطبيعة الأفراد والفروق الفردية بينهم سواء الفروق في القدرات أو الاستعدادات أو الميول أو الخصائص الجنسية والنفسية والعقلية والاجتماعية والانفعالية، وتتطلب أيضاً معرفة كاملة بمطالب نمو ومساعدة الفرد لتحقيق ذاته وإشباعه لحاجاته وفقاً لمستوى النضج عنده، حتى يتمكن من تحقيق سعادته .
لذلك كل فرد يختلف عن الآخرين بسبب سماته الموروثة وخصائصه المكتسبة وكذلك يختلف أدراك الفرد لذاته عن إدراك الآخرين لها، ويرجع ذلك لاختلاف مستوى النمو ومستوى التعلم والطبقة الاجتماعية والمجتمع الذي يعيش به كل منهم وبذلك تتعدد طرق الإرشاد وعلى المرشد أن يعرف أن بعض المشكلات يعاني منها أفراد مختلفون وأسبابها ليست واحدة وبالتالي قد تنفع طريقة إرشادية في مساعدة فرد ولكنها لا تنفع في الوقت نفسه لمساعدة فرد آخر (أبوزيد : 1419هـ : ص 30) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق